سيرتي

لما كان عمري ١٦ سنة، هاجرت إلى الولايات المتحدة لأبدأ دراساتي العليا. كمهاجر، كنت مدفوعا بشغف للمعرفة والتعلم ‏و‏هذا كان هدفي الوحيد. 

التحقت بكلية "لونج فيو" المجتمعية في كانساس سيتي لمدة ثلاث سنوات قبل أن أنتقل إلى جامعة ميسوري للحصول على درجة البكالوريوس. في ذلك الوقت، كنت مهتمًا بالطرق التي يمكن أن تسهم بها الأساليب الحسابية في البحث المخبري، وطورت خبرة في هذا المجال أثناء العمل مع د. جيرالد ويكوف (تجربتي البحثية الأولى). في عام ٢٠١٥، حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية، مع تخصص في البيوإنفورماتيكس. كان أستاذي في الجامعة هو من رأى فيّ الإمكانية لأكون عالمًا يحمل درجة الدكتوراه وأخبرني بأن أتقدم لذلك - شيء لم أفكر فيه من قبل.

انضممت إلى برنامج علم الأحياء والطب والصحة في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا. عملت مع  د. مايكل فوكس، وكان بحثي الدكتوراه يركز على دراسة الاتصالات بين العين والدماغ. على وجه التحديد، تمحورت أطروحتي حول رسم خريطة لتوزيع وعلم الأعصاب الكيميائي للخلايا العصبية الرئيسية في نواة الجينيكولات الجانبية البطنية، وهي منطقة بصرية في الثالاموس. في عملي، استخدمت تتبع الفيروس عبر السينابس، النسخ المنفرد للنواة، البروتيوميات، وتقنيات أخرى في البيولوجيا الجزيئية والخلوية العصبية. بالإضافة إلى الجَنِيكْيولِت، درست أيضًا مناطق دماغية بصرية أخرى بما في ذلك القولبة العلوية و الجَنِيكْيولِت الظهري. في مايو ٢٠٢١، دافعت بنجاح عن أطروحتي وحصلت على درجة الدكتوراه.

أنا الآن باحث وزميل في معهد ماكغفرن لأبحاث الدماغ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. في مختبر د. غوبينغ فنغ، تتركز اهتماماتي البحثية الحالية حول فهم دور الخلايا العصبية المثبطة في دوائر المهاد في أمراض التطور العصبي والأمراض النفسية (مثل التوحد والفصام). في عملي، أطور  ‏تكنولوجيات بيولوجية جديدة (هندسة الفيروسات وتحرير الجينوم) وأستخدم تقنيات متعددة، والبيولوجيا الجزيئية، وعلم ‏أنظمة الأعصاب، وسلوك القوارض.

خارج المختبر، أنا ‏مهتم بشدة في التوعية العلمية والسياسة ‏العلمية. شاركت في تأسيس ‏مؤسسة "بلاك إن نيورو"، ونشرت مقالات عند تقاطع العلوم والسياسات في صحيفة "واشنطن بوست"، ومجلة "ساينتفيك أمريكان"، وغيرها من المنافذ الإعلامية. تم الاعتراف بمساهماتي على مر السنين بالعديد من ‏الجوائز والتكريم من ‏عدة أنظمة بما في ذلك المعاهد ‏الأمريكية الوطنية للصحة، وجمعية علم الأعصاب، والجمعية الأمريكية للكيمياء العصبية، وتم ‏أدراج اسمي إلى قائمة "مبتكرون دون ٣٥" لمجلة إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية و قائمة  فوربس ‏للثلاثين تحت السنة الثلاثين (السوري الأول) من رواد اعمال وناشطين والعلماء والفنانين الشباب ‏اللذين يتحدون الصعاب لبناء عالم أفضل.

أشياء متنوعة

حالياً أقرأ : ‏قصور الاستشراق من وائل حلاق 

الأكلة المفضلة : شاورما دجاج على الطريقة السورية 

الحلوى المفضلة : كنافة خشنة 

الكرتون المفضل : رك و مورتي 

المسلسل المفضل : كرب يور انثوزيازم 

 !الرياضة المفضلة : كرة قدم